فرحة لم تكتمل{قصة واقعية}

بعد طول عناء الدراسة بالرغم من مرضي حصلت على دبلوم في التمريض, كل مرة ادفع الطلب مافي استجابة, في مرة راحت اختي لتدفع هي كدلك على وظيفة في مستشفى جاءت تقول لي لك خبر سار لقد كتبت السيرة الداتية تبعك وانتظري هاتف سوف يطلبوك, في قرارة نفسي لم اعرها انتباه من كثرة ما دفعت بدون نتيجة, بالفعل جاء الاتصال قال لي المسؤول التحقي بنا راينا انك مناسبة للعمل لدينا, في الاول الاسبوع اي يوم الاثنين دهبت وانا كل نشاط وتفائل اليوم سوف احقق داتي ويصير لي راتب اعيش به لن احس من اليوم صاعدا اني عالة على اهلي, وبدا ت احلم مادا افعل باول راتب قل في نفسي اعطيه لامي الحبيبة كم تعبت من اجلي وكم عانت ,بفضلها تعلمت لانها كان توصلني المدرسة بل الى الفصل لاتدهبت حتى تتاكد مرتاحة وعند الانصراف اجدها امام باب الفصل تنتظرني لحمل حقيبتي تصوروا معي هدا هو حالها الى اليوم دائما تراعني وتهتم بشؤوني وادا غابت عن البيت تترك بوصاياها لاخوتي ان ينتبهوا لي واعود الى قصتي المهم اوصلتني اختي الكبرى الى باب المستشفى ,بدات تنصحني بان لااخاف من الاجوبة على اسئلتهم قبل ان تدهبت قالت كلمة لن انساها ابدا لايهمك ادا وقع شىء الرزق على الله, ودخلت واناا كل ثقة دهبت مباشرة الى الادارة قلت لموظفة الاستعلامات انا فلانة التي اتصلتوا بها من قبل يومين, قالت انتظري شوي في قاعة الانتظار, في تلك القاعة وجدت ثلاث اخريات مثلي وجلست انتظر المدير لما جاء ناد علينا كلنا دفعة واحة بدا السلام, طبعا كان الكلام كله بالفرنسي وطرح الاسئلة علينا في مجال اختصاصنا, لاسف البنتين كانت تجدان صعوبة بالرد عليه باللغة الفرنسية وبدا يسالني وانا اجيب بكل ثقة والاخير قال اللتان كانتا معي اخرجا انتظرا في الخارج اما انا جلست وقلت في نفسي سوف يقول لي غدا سوف تبداين العمل احضري معك اوراقك, بعد دقائق بدا بالكلام اني كنت في المستوى انه لو كانت الظروف تسمح له لكان اختارني من بين مئة, بدا يطرح علي اسئلة اين درست ماهي معدلاتك لمادا اخترت التمريض بالضبط وهنا تدخلت قلت له افهم اني مرفوضة قال لي لاسف نعم قلت له ممكن اعرف لمادا ترفض لم يجبني بل تظاهر انه لم يسمع لكن اصريت على المعرفة قلت له قلت من حقي ان اعرف وانا عندي يقين راسخ انك رفضتني ,يظهر على المرض, قلت له جربني مدة اسبوع وادا كنت غير قادرة في تلك الحالة انا بنفسي سوف انسحب لكن كان مصر على رايه في الاخير قلت له الحمد الله لان الله هو الرزاق لكان الرزق بيد العباد كان يخضع لمحسوبية وانصرفت وتبعني قال لي لاتزعلي سوف تجدين عمل احسن من هدا لان لك قوة شخصية وثقة عالية بنفسك ردت عليه شكرا جزيلا لاتهتم عادي, هدا الشىء قلت له كدلك في مفكر فرنسي قال ادا كنت في المغرب فلا تستغرب ولقد صدق وخرجت من باب المستشفى وبدات دموعي تنهمر حتى ظن المارة ان قريب لي ربما توفي في المستشفى, لم اكن ارد على اي سؤال لاني كنت جد مهمومة قررت ان لااركب مشيت مسافة طويلة جدا وانا ابكي وعندما اقتربت من بيتنا لم استطع ققرت ان اخد طاكسي ورحت عند صديقة لي لما فتحت لي الباب فوجات بي وانا ابكي حكيت لها مادا جرى بدات تواسني هي اهلها بالمناسبة هده الصديقة اهلها ناس طيببين ومتدينين يخافون الله بداوا بنصحي بالاحاديث النبوية بالقران واتصلوا على اختي قالوا لها كل الحكاية بدون ان اعلم ماهي الا دقاائق رن جرس الباب وكان الطارق اختي الكبرى معها السائق جاءت لتاخدني وطول الطريث لم تقل اي كلمة لما دخلت وجدت امي وابي في انتظاري بادروا يقولون لي لايهمك مادام اانا في الحياة لاينشغل بالك ان الرزق من الله هو خير الرازقين و بدات ابكي واحكي لابي مادا جرى اما اخوتي لم يسالني اي احد ما وقع ما دا فعل لان ابي توعدهم بالعقاب ادا قالوا لي اي كلمة لم يمر شهر ابي يملك متجر في وسط المدينة في مكان فيه رواج قام باعادة تزليجه واصلاحة دات مساء قال سعيدة خدي المتجر ا اعمل به اي شىء يمكن ان يعود عليك بالنفع

$فرحة لم تكتمل{قصة واقعية} Werathah0_4$

مشكور ع القصه الحلوه

يعطيك الف عافية عالقصة الرائعة

» قصص واقعية